Saturday, November 25, 2017

كفاية جواز ف بيت عيلة


كفاية يا كل قرية ومدينة ف مصر كفاية خدمة ومرمطة ف عيلة صغيرة 20 سنة بتتجوز عشان تخدم وتمسك بيت مش بيتها واضافة اليه بيتها وهي اصلا امها كانت بتصحيها تفطرها الظهر 

سيبو الصغيرين يعيشو براحتهم علشان لما يكبرو ميبقوش عقارب م اللي شربوه وتفضل مأساة الحموات شغالة لحد يوم القيامة 

كفاية بقي تتجوز واحدة شهرين وتسبها وتسافر عشر شهور وهي بتخدم امك وابوك واخواتك لو لسة متجوزوش وترجع لها شهرين وتسافر تاني وهكذا وكل اجازة تخلف عيل تربي لوحدها او اهلك اللي يربوه وهي تفضل متمرمطة وجوزها متغرب عنها ياتاخدها وتسافر معاك يامتتجوزش ، وانتي ياتسافري معاه يامتتجوزيش لو حسبتي عمرك بالشكل ده هيطلعلك انك اتجوزتيه خمس سنين فعشرين سنة ده لو بينزل اجازة كل اربع شهور طيب لو مبيسافرش المفروض فالدين يرجع يشم منك اطيب ريح وبيته نظيف ووﻻده مستحميين ونايمين وانتي مستقبلاه ف شقتك بلبس كويس وابتسامة 
مش تحت بعباية وطرحة وعرق وبتحضري اكل لده وبتكنسي مكان ده وهو يطلع ياخد شاور وينام ويصحي يخرج ع الكافيه ويرجعلك بالليل انتي هلكانة ونايمة وهو كل مايجي يلاقيكي نايمة تعبانة وسبحان الله ميعرفش ايه اللى مخليكي نايمة وتعبانة 

الحماه تتخدم بس لو هى عيانه ولو ام الزوجه عيانه تبقى الام اولى وحماتك ليها بنتها وكل حاله ليها ظروفها بما يرضى الله

كفاية جواز مقرف بعيد عن الدين بقي 

متمرمطوش بناتكم لو سمحتم اشترطوا قبل الجواز بنتي فشتقها لجوزها وعيالها وبس ولو بيسافر بنتي هتسافر معاك مش هتتجوزها شهرين فالسنة والله لو ظروفك متسمحش تاخد مراتك معاك متتجوزش متسربع ع ايه

كلام مش هيعجب ناس كتير بس والله ده اسلامنا وديننا اللي مش عاجبه راجع دينك تاني وافهمه كويس 

حافظو على بناتكو واتجوزو بشروط لحياة مستقرة مش شروط شبكة ونيش وقايمة ومؤخر

وف اﻻخر بتخسرهم فقضية الخلع اللي بترفعها بتلات عيال 

ارحمو بناتكو 

Wednesday, November 22, 2017

● لا تكن ضفدعاً

في تجربة علمية.. وضعوا ضفدع في مياه ساخنه جدا علي النار فقفز الضفدع مباشرا وهرب من الإناء بكل براعه 
ثم أعيدت التجربه بأن وضع الضفدع في ماء بارد في إناء وتم اشعال النار من تحته بطريقه تدريجيه وببطء وبدأت تزيد الحراره في كل دقيقه، ولوحظ ان عند ارتفاع سخونه المياه الضفدع يعدل درجة حرارة جسمه فتكون المياه عادية ومقبولة له
الي أن وصلت المياه لدرجه الغليان والضفدع فيها لا يتحرك حتى مات المسكين.

وابتدي العلماء القائمين علي التجربة يدرسوا سلوك الضفدع.
وأكتشفو انه مع كل ارتفاع لدرجة الحرارة كان يعدل الضفدع درجه حرارة جسمه ويتكيف معها، ورغم أن الإناء كان مفتوح، ومع ذلك لم يحاول القفز حتي في حالة غليان الماء، إلى أن مات.

وإستنتج العلماء إلي أن الضفدع استخدم كل طاقته في معادلة درجة حرارته وتأقلمه علي المناخ الذى حوله علي الرغم من صعوبته، وتحمل تصاعد هذه الصعوبة وعدم الارتياح، إلي أن وصل لدرجة أنه لم يبقي لديه طاقة يتأقلم وفقد كل جهده وقوته في عمليه التكيف والتأقلم مع ارتفاع الحراره التدريجى حتى اصبح عاجز تماما
ما الذى قتل الضفدع ؟؟؟
الكثيرون منا سيقول الماء المغلى هو الذى قتله لكن الحقيقه ان الذى قتله هو عدم قدرته على اتخاذ قرار بالقفز خارجا في التوقيت المناسب و إصراره علي أقلمه نفسه إلي حد فقد فيها الطاقة اللازمة لإنقاذ حياته.
الحكمة من هذه القصه :-علينا أن ننتبه لما يتغير من حولنا ...
كثيرون ممن ترجع بهم الحياة إلى الخلف تدريجيا وكثيرون من تضربهم الحياة ببطء وهم لا يشعرون ولا يستيقظون إلا عند الغليان ولحظة فوات الآوان!!!
عندما تكون في علاقة، أي نوع من أنواع العلاقات الإنسانية ولا تشعر بالراحه فيها وتحاول تأقلم نفسك وتعدل من نفسك وتستخدم طاقتك الجسدية، والنفسية، والعقلية، والعصبية، إلي أن تصل أنك تفقد طاقتك كلها سوف تغرق وتفقد نفسك تماما
لا تستهلك كل طاقتك كلها و حدد متى تقفز لتنقذ ما تبقى منك ومن حياتك.
اكسر كل القيود التى تسرق طاقتك
كلنا بحاجة إلى التكيّف مع الناس ومختلف الأوضاع، لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج إلى التأقلم وإلى أي درجة ومتى نحتاج إلى مواجهة الوضع واتخاذ الاجراء أو القرار المناسب..
إذا سمحنا للناس وللظروف باستغلالنا جسدياً أو عقلياً أو عاطفياً أو مالياً سيستمر ذلك إلى أن يقضي علينا. "
يجب أن نُقرر متى نقفز قبل أن تخور قوانا "
يجب عليك أن تكون حذر من التغيرات التدريجيه السلبيه التى تحدث لك وتغيرها أول بأول حتى لا تتراكم عليك وتعانى من خسائر مفجعه فيما بعد بعد فوات الأوان
وانتبه لما يتغير من حولك وكثير من ترجع بهم الحياه للخلف وهم لا يشعرون ولا يستيقظون الا عند الغليان.